الثلاثاء، 9 أبريل 2013

من خصائص السنة النبوية الشريفة


 السنة النبوية مبينة للقرآن الكريم 

جاء القرآن الكريم بالأصول العامة ولم يتعرض للتفاصيل والجزئيات ولم يفرع عليها إلا بالقدر الذى يتفق مع تلك الأصول ، وتكفلت السنة النبوية ببيان القرآن الكريم ،فلولا السنة لظلت آيات القرآن الكريم نصوصا يعجز البشر عن فهم معانيها ، فقد جاء فيها بيان كيفية الصلاة ومواقيتها فقال تعالى ( وأقيموا الصلاة ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( صلوا كما رأيتموني أصلى )  فنقل الصحابة كيفية صلاته صلى الله عليه وسلم ، وقال ( يا أيها الناس خذوا عنى مناسككم… ) ، فشاهدها الصحابة رضي الله عنهم ونقلوها إلينا بكل دقة.
وقد جاءت النصوص تذكر صراحة أن الله أنزل القرآن الكريم وأنزل السنة تبيانا له ، فقال تعالى ( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون )  وقال تعالى ( وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون )  وقال تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ….)   وعلى هذا فكل أمر ونهى من رسول الله صلى الله عليه وسلم مرده في الحقيقة إلى الله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق