الثلاثاء، 30 يوليو 2013

يا أيها الذين ءامنوا كتب عليكم الصيام ....



النداء الخامس – قال تعالى :
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)                                                           سورة البقرة : 183
لقد مر بنا معنى ( كُتِبَ ) عند تفسير قوله تعالى ( يا أيها الذين ءامنوا كُتِبَ عليكم القصاص .. )
والصَّوْم فى الأصل الإمساك عن الفعل مَطْعَماً كان أو كلاما أو مَشْيَاً ولذلك قيل للفَرَس المُمْسِك عن السَّيْر والعَلَف صائم قال الشاعر : خيلٌ صِيامُ وأخرى غيرُ صائمةٍ. وقيل للريح الراكدة صَوْم ولاستواء النهار صَوْم تصوراً لوقوف الشمس فى كبد السماء ولذلك قيل قام قائم الظهيرة.
والصَّوْم فى الشرع : إمْساك المُكَلَّف بالنية من الخيط الأبيض إلى الخيط الأسود عن تناول الأطْيَبَيْنِ ( الأكْل والجِماع ) والاستمناء والاستقاء وقوله تعالى ( إنِّى نَذَرْتُ للرَّحْمَن صَوْماً ) فقد قيل عُنى به الإمساك عن الكلام بدلالة قوله تعالى ( فلن أُكَلِّمَ اليومَ إنْسِيَّاً )(1)(2)
لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وأصبحت دار إسلام أَخَذَ التشريع ينزل ويتوالى، ففى الآيات السابقة كان حكم القصاص والوصية ومراقبة الله فى ذلك وكان أعظم ما يكون فى المؤمن مِن مَلَكَة التَّقْوَى الصيام، فأنزل الله فَرْضَ الصيام فى السنة الثانية للهجرة فناداهم الله بعنوان الإيمان ( يا أيها الذين ءامنوا ) .
----------------------------------------------------------------------------------
(1) سورة مريم : 26                                 (2) المفردات فى غريب القرآن ـ الراغب الأصفهانى

وأعلمهم أنه كَتَبَ عليهم الصيام كما كَتَبَه على الأمم السابقة (1) من قبلهم فقال ( كما كُتب على الذين من قبلكم ) وعلل ذلك بقوله ( لعلكم تتقون ) أى لِيُعِدَّكم به للتقوى التى هى امتثال الأوامر واجتناب النواهى لما فى الصيام من مراقبة الله تعالى وقوله ( أياماً معدودات ) ذَكَرَه لِيُهَوِّنَ به عليهم كلفة الصوم ومشقته إذ لم يجعله شهوراً(2) ولا أعواماً وزاد فى التخفيف أن أذن للمريض والمسافر أن يُفْطِر ويَقْضِى بعد الصحة أو العودة من السفر فقال ( فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيامٍ أُخر ) كما أن المريض(3) والمسافر إذا كانا يطيق الصيام بمشقة وكلفة شديدة فله أن يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينا وأعلمهم أن الصيام فى هذه الحال خير ، ثم نسخ هذا الحكم الأخير بقوله تعالى ( فمن شهد منكم الشهر فليصمه) وقوله ( إن كنتم تعلمون ) يريد : تعلمون فوائد الصوم الدنيوية والأخروية وهى كثيرة أجلها مغفرة الذنوب وذهاب الأمراض (4)
فصيام شهر رمضان إذا صِيمَ بحقه يكون سبباً فى مغفرة الذنوب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) (5) وقال (من صام يوماً فى سبيل الله بَعَّدَ الله وجهه عن النار سبعين خَرِيفاً )(6)
قال تعالى ( شَهْرُ رَمَضانَ الذِى أُنزِل فيه القرآنُ هُدَىً للنَّاسِ وبَيِّناتٍ مِنَ الهُدَى والفُرْقان فَمَن شَهِدَ مِنكُم الشَّهْر فَلْيَصُمْهُ .... ) الآية
رمضان : شهر وهو من الرَّمْض أى شدة وقع الشمس، يقال أَرْمَضْتَه فَرَمِضَ أى أحرقته، والرَّمْضاء هى شدة حر الشمس وأرض رَمِضة ورَمِضَتْ الغنم رَعَتْ فى الرَّمْضاء فقرحت أكبادها(7) ويجمع على رمضانات وأَرْمِضاء، ورمضان هو الشهر التاسع من شهور السنة القمرية ولفظ الشهر مأخوذ من الشُّهَرة وهذه آية فضله عن سائر الشهور حيث أنزل فيه القرآن وذلك فى ليلة القدر منه لقوله تعالى ( إنا أنزلناه فى ليلة القدر )(8) وقوله ( إنا أنزلناه فى ليلةٍ مُبارَكَة )(9)
----------------------------------------------------------------------------------
(1) ويشهد لذلك قول النبى صلى الله عليه وسلم ( أَفْضَلُ الصَّوْمِ صَوْم أَخِى داودَ كان يَصُومُ يَوْماً ويُفْطِرُ يَوْماً ولا يَفِرُّ إذا لاَقَى ) رواه الترمذى رحمه الله تعالى عن ابن عمر رضى الله عنه ـ  ص . ج للألبانى رقم  1120
(2) بداية الآية ( شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ... ) البقرة : 185
(3) المريض له حالتان الأولى : أن يكون مرضه شديدا فهذا يجب أن يفطر والثانية : أن يكون غير شديد فيستحب له الفطر .
(4) أيسر التفاسير للجزائرى ج1ص90                  (5) رواه البخارى ومسلم رحمهما الله تعالى 
(6) رواه أحمد والبخاري ومسلم والنسائي رحمهم الله تعالى
(7) المفردات - الراغب الأصفهانى                (8) سورة القَدْر : 1                   (9) سورة الدُّخان : 3

أُنزِلَ القُرْآنُ جُمْلَةً واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة فى سماء الدنيا ثم نزل نَجْماً بعد نَجْم (1) وابتُدِئ نزوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم فى رمضان أيضا ، ( هدى للناس ) أى هاديا للناس إلى ما فيه كمالهم وسعادتهم فى الدارين ( وبينات من الهدى والفرقان ) البينات جمع بَينة والهُدَى : الإرشاد .                                                                                  
والمراد أن القرآن نزل هادياً للناس ومبيناً لهم سبيل الهدى موضحاً طريق الفوز والنجاة فارقاً لهم بين الحق والباطل فى كل شؤون الحياة ( شهد منكم الشهر ) أى من حضر الإعلان(2) عن رؤيته ( فعدة من أيام أُخَر ) فعليه القضاء بعدد الأيام التى أفطرها مريضاً أو مسافراً ( ولتكملوا العدة ) وجب القضاء من أجل إكمال عدة الشهر ثلاثين أو تسعة وعشرين يوما ( ولتكبروا الله على ما هداكم ) وذلك عند إتمام صيام رمضان من رؤية الهلال إلى العودة إلى صلاة العيد والتكبير مشروع وفيه أجر كبير وصفته المشهورة ( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ،  الله أكبر الله أكبر ولله الحمد ) ( ولعلكم تشكرون ) فرض عليكم الصيام وندبكم إلى التكبير لتكونوا من الشاكرين لله تعالى على نعمه لأن الشكر هو الطاعة (3)
ثم قال تعالى فى الآية التى تليها : ( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب ) فهو قريب لعباده ولا يحتاج إلى واسطة، وإذا تأملنا إلى لفظة ( يسألونك ) فى القرآن الكريم نجدها اقترنت بفعل الأمر ( قُل ) كقوله تعالى : ( يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ) وقوله سبحانه ( يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى ) وما شابه ذلك من الآيات . أما فى هذه الآية الكريمة ( وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب ) لَمْ  يَقُلِ الله عز وجل قُلْ إنى قريب ، وهذا يدل على أن الدعاء لا يحتاج إلى واسطة لأن الدعاء عبادة لا تُصْرَفُ إلا لله لقوله صلى الله عليه وسلم ( الدُّعاء هو العِبَادَة )(4)
وهذا رد ودليل واضح بَيِّن على من يذهبون إلى أصحاب القبور والأضرحة فيتوسلون بهم ويَدْعونهم من دون الله ليدفعوا عنهم الضر أو يجلبوا لهم النفع ، فهذا من الشرك المنهى عنه ، فدعاء الله لا يحتاج إلى واسطة لأنه سبحانه وتعالى أقرب إلينا من حبل الوريد ويعلم ما توسوس به أنفسنا وهو عليم بذات الصدور ، ويحب الملحين فى الدعاء  ، ومما يُحْرَمُ به إجابة الدعاء أَكْل الحرام والاستعجال بأنْ يقول العبد دعوتُ فلم يُستجَب لى فهذا ليس من آداب الدعاء .

----------------------------------------------------------------------------------------
(1) نَجَمَ الشَّئ ظَهَر وطَلَعَ والنَّجْم الوقت المضروب ومنه سُمِّى ( المُنَجَّم ) ( مختار الصِّحَاح ) ، والقرآن المُنَجَّم المُنَزَّل قَدْراً فَقَدْرا ( المفردات للراغب الأصفهانى )
(2) أكثر أهل العلم على أن شهادة الواحد العَدْل تقبل فى رؤية هلال رمضان أما رؤية هلال شوال فلا بد من شاهدين اثنين عَدْلَيْنِ                                                          (3) أيسر التفاسير للجزائرى ج 1ص91
(4) رواه أحمد وأصحاب السنن رحمهم الله تعالى ص. ج . رقم 3407 ، أما حديث ( الدعاء مخ العبادة ) فهو ضعيف السند.

مِن حِكَم وأسرار الصيام :
1 ـ عبادة الله وحده والخضوع له؛ ليكون الصائم مُقْبِلا على الله تعالى خاضِعاً خاشعاً بين يديه حينما ينكر سلطان الشهوة ، فإن القوة تغرى بالطغيان والبطر قال تعالى ( كلا إنَّ الإنسانَ لَيَطْغَى * أن رآه اسْتَغْنَى )(1) فليعلمْ أنه ضعيف فقير بين يدى الله حينما يرى ضعفه وعجزه فينكر فى نفسه الكبر والعظمة فيستكين لربه ويَلَين لِخَلْقِه .
2 ـ حِكَمٌ اجتماعية من اجتماعهم على عبادة واحدة فى وقت واحد، وصبرهم جميعا قَوِّيّهم وضعيفهم، شريفهم ووضيعهم، غَنِّيهم وفقيرهم، على معاناتها وتحملها مما يسبب رَبْط قلوبهم وتآلف أرواحهم وجمع كلمتهم وليس شئ أقوى من هذه الإرادات المتينة التى لا تحكمها أقوى الدِعايات كما أنه سبب عطف بعضهم على بعض ورحمة بعضهم بعضا حينما يحس الغَنِىُّ ألَمَ الجُوع ولَذْع الظَّمَأ فيتذكر أن أخاه الفقير يعانى هذه الآلام دهْرَه كله فيجود عليه من ماله بشئ يزيل الضغائن والأحقاد ويحل محلها المحبة والوئام وبهذا يتم السِّلمُ بين الطبقات .                                              
3 ـ حِكَمُ أخلاقية  تربوية فهو يُعَلِّم الصبر والتحمل ويقوى العزيمة والإرادة ويُمَرِّن على ملاقاة الشدائد وتذليلها والصِّعاب وتهوينها .                                                                     
4 ـ حِكَمٌ صحية فإن المعدة بيت الداء والحِمْيَة (2) رأس الدواء ولا بد للمعدة أن تأخذ فترة استراحة واستجمام بعد تعب توالى الطَّعام عليها واشتغالها بإصلاحه ، فهذه نُبَذٌّ تشير إلى شئ من حِكَمِ الله تعالى ، واستقصاء ما يحيط به العقل البشرى يحتاج إلى تصانيف مستقلة وفضلا عما لا يعلمه إلا الله تعالى من الأسرار الحكيمة الرشيدة (3)
فوائد فقهية فى أحكام الصيام :
1 ـ يُنْهَى عن تَقَدٌّم رمضان بصيام يوم أو يومين ويُرَخَّص فى ذلك لمن صادف قبل رمضان له عادة صيام كيوم الخميس والاثنين ، ومِن حِكَمِه كذلك والله أعلم تمييز فرائض العبادات من نوافلها، والاستعداد لرمضان بنشاط ورغبة وليكون الصيام شعاره المميز .

 

------------------------------------------------------------------------------------
(1) سورة العلق : 6 ، 7
(2) الحِمْيَة : حِمْيَة المريض أى منعه ما يضره ، والحَمِىّ : المريض الممنوع ما يَضُرُّه ، والحَمِيَّة : الأَنَفَة وفى القرآن ( إذ جعل الذين كفروا فى قلوبهم الحَمِيَّة حَمِيَّة الجاهلية ) ، والحَمِيَّة: المحافظة على المَحْرَم والدِّين مِن التُّهْمَة ( المعجم الوجيز)      (3) تيسير العلام شرح عمدة الأحكام – الشيخ البسام ج 1 ص396

2 ـ صيام شهر رمضان مُعلَّق برؤية الهلال للناس أو بعضهم وكذلك الفطر وإن لم يُرَ الهلال لم يصوموا إلا بتكميل شعبان ثلاثين يوما وكذلك لم يُفْطِرُوا إلا بتكميل رمضان ثلاثين يوماً.
3 ـ وقت الإمساك يكون بطلوع الفجر قال تعالى ( وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر وبهذا نعلم أن ما يجعله الناس من وقتين وقت للإمساك، ووقت لطلوع الفجر بدعة ما أنزل الله بها من سلطان، وإنما هو وَسْوَسَة من الشيطان ليلبس عليهم دينهم وإلا فالسنة المحمدية أن يكون الإمساك عند أول طلوع الفجر. 
4 ـ يصح صوم من أصبح جُنُباً من جِماع الليل ويقاس على الجماع الاحتلام لأنه إذا كان مُرَخَّصاً فيه من المختار فغيره أولى .
5 ـ جمهور العلماء على أن الأكل والشُّرْب من الناسى لا يُفْسِد الصوم  والخلاف بينهم فى الجِماع فذهب الأئمة أبو حنيفة والشافعى وداود وابن تيمية وغيرهم إلى أنه لا يفسد الصيام بالجِماع إذا كان ناسياً.  
6 ـ يرى عامة الفقهاء وجوب الكفارة على من جَامَعَ مُتَعَمِّدَاً فى نهار رمضان واختلفوا فى الناسى والصحيح أن الناسى ليس عليه كفارة والكفارة عِتْق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكيناً وذلك على الترتيب لا على التخيير وإن عجز سقطت عنه .
7 ـ يجوز الصيام فى السفر ويجوز أَخْذُ الرخصة بالفطر وذهب جماهير ومنهم الأئمة الأربعة رحمهم الله إلى جواز الصيام والفطر فى السفر ومقدار السفر الذى يباح فيه الفطر وقصر الصلاة ما عُدَّ سفرا عُرْفَاً فالشرع أطلق السَّفَر فنطلقه كما أطلقه . 
8 ـ يحرم صوم يَوْمَىّ الفِطْرِ والأضْحَى وهو رأى الجمهور .
9 ـ الصيام يقضى عن المَيْت سواء كان نذراً أو واجبا أصلياً كصيام رمضان .
10 ـ يحرم الوِصال فى الصيام باليومين فأكثر وهو ترك ما يفطر بالنهار عَمْداً فى ليالي الصيام ، والوصال من خصائص النبى صلى الله عاليه وسلم لأنه هو الذى يقدر وحده عليه ولا يلحقه أحد فى هذا المقام .   
11 ـ يُكْرَه صيام يوم الجمعة منفردا ولَكِنْ يُباح صومُه ويزيل كراهة صومه أن يقترن إليه صوم يوم قبله أو بعده أو أن يكون ضمن صوم يوم معتاد كأن يصادف يوم عرفة أو يوم عاشوراء أو أيام الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من الشهر الهِجْرِىّ (1)


----------------------------------------------------------------------------------------

(1) تيسير العلام شرح عمدة الأحكام – الشيخ البسام ج 1

ومن الفوائد الفقهية أيضاً :
1- من عجز عن صيام رمضان لِكِبَرٍ أو مرض لا يُرْجَى بُرْؤه ( شِفَاؤُه ) فيفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً.
2- المسافر والمريض الذى يُرْجَى بُرْؤه ( شفاؤه ) لهما الفطر وعليهما القضاء .
3- الحامِل والمُرْضِع إذا خافتا على ولديهما أفطرتا وأطعمتا وقضتا ، وفى الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى  ( إن كانت الحامل تخاف على جنينها فإنها تُفْطِر وتَقْضِى عن كل يوم يوما وتطعم عن كل يوم مسكينا رطلا مِن خُبْزٍ بأدمه ، أما إذا خافتا على نَفْسَيْهِما  - الحامل والمرضع ـ فلهما الفطر وعليهما القضاء بلا خلاف )
4- الحائِض والنُّفَساء يجب عليهما الفطر والقضاء ويحرم عليهما الصيام .
5- يجب الفطر على من احتيج إليه لإنقاذ معصوم من مَهْلَكَة كَغَرَقٍ ونحوه لأنه يمكنه تدارُك الصوم بالقضاء ويحرم على مَن لا عُذر له الفطر فى رمضان وعليه القضاء والتوبة إلى الله  .
6- لا بأس بالحُقْنَة ( الإبْرَة ) أثناء الصيام ولو كانت للتغذية والأحْوَط تركها ، ولا بأس بالاكْتِحال والتَّطَيُّب .
7- لا يفسد الصوم بخروج دَم رُعاف أو جُرْح أو قلع سِنٍ أو مُداواة جرح أو التبرع بالدم أو الحِجَامَة .
8- يحرم صيام أيام التَّشْريق وهى الحادى عشر، والثانى عشر، والثالث عشر، من شهر ذِى الحِجَّة إلا لِمُتَمَتِّعٍ أو قارِنٍ لا يَجِدُ الهَدْى (1)








------------------------------------------------------------------------------------
(1) أصول المنهج الإسلامى ـ العبيد ج1 ص 250

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق